Logo dark


السياسات الروسية في اليمن

( مركز بحثي , info@u-feed.com )

تضمنت الورقة المقدمة ثم السياق التاريخي للعلاقات الروسية – اليمنية والاستراتيجية الروسية – رؤية عامة .

كما اشتملت على أربعة مباحث كالتالي:

المبحث الأول: الاستراتيجية الروسية في منطقة المحيط الهندي

المبحث الثاني: الاستراتيجية الروسية في منطقة القرن الافريقي الكبير والموقع الجغرافي لليمن

المبحث الثالث: الاستراتيجية الروسية اتجاه دول الخليج العربية

المبحث الرابع: الاستراتيجية الروسية في اليمن

واخترنا نشر المبحثين الثالث والرابع لعلاقتهما المباشرة باليمن مع الإشارة إلى رابط الورقة لمزيد من الفائدة والاطلاع:   

                              https://www.u-feed.com/post.php?id=123113                      

                                                                              المبحث الثالث

                                                                الاستراتيجية الروسية اتجاه دول الخليج العربية

  • الاستراتيجية الروسية في منطقة الخليج[1]

وعت دوائر صناعة القرار الاستراتيجي في موسكو بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، أن استراتيجيتها في الموازنة بين أضلاع المثلث الإيراني التركي ودولة الكيان المؤقت كانت خاطئة، لأنها أغفلت الدور الهام للضلع الرابع وهي دول الخليج العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. ولما لمنطقة الخليج الفارسي والجزيرة العربية من أهمية جيوسياسية وجيو اقتصادية هامة، سعت روسيا لمشاركة الغرب في تقاسم النفوذ في المنطقة. في هذا السياق قدمت موسكو في آب/ أغسطس 2019، وثيقة رسمية للدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة، بعنوان: مفهوم الامن الجماعي لمنطقة الخليج الفارسي، وأهم بنوده التالي:

  • إنشاء منظمة للأمن والتعاون في الخليج الفارسي، تشمل إضافة إلى دول الخليج، روسيا، والصين، والولايات المتحدة الامريكية، والاتحاد الأوروبي، والهند، إضافة إلى أصحاب المصلحة الآخرين كمراقبين.
  • ينص المفهوم على أن أصحاب المصلحة الدوليين والاقليميين، ينبغي ان يتوحدوا في تحالف واحد للقضاء على الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط.
  • أن يكون النظام الأمني في منطقة الخليج عالميا وشاملا، وان يقوم على احترام مصالح جميع الأطراف الإقليمية، والأطراف الاخرى في العالم، بمشاركة دول المنطقة، ومجلس الامن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي.
  • شبه الجزيرة العربية في الرؤية الروسية[2]:

تقع روسيا بالقرب من الشرق الأوسط وتشمل مناطق نفوذها التقليدية ما وراء القوقاز[3] وآسيا الوسطى، وبالتالي، فإن جميع التطورات في الشرق الأوسط، بما في ذلك شبه الجزيرة العربية، لها تأثير مباشر على الوضع الداخلي لروسيا ومصالحها السياسية الحيوية لثلاثة أسباب رئيسية على الأقل:

  • القرب الجيوسياسي والجيواستراتيجي، والأهمية بما في ذلك الحاجة إلى الوصول إلى البحار الدافئة ومحيطات العالم، ولا سيما المحيط الهندي.
  • أن تكون روسيا باعتبارها إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط والغاز الطبيعي على اتصال وثيق مع المنتجين الرئيسيين الآخرين الموجودين بشكل أساسي في شبه الجزيرة العربية.
  • يدرك القادة الروس جيداً الأهمية الحاسمة لشبه الجزيرة العربية بالنسبة للإسلام، إذ يُقدر المجتمع المسلم الروسي حالياً بحوالي أكثر من 15 ٪ من السكان الروس ويزدادون بمعدل أسرع بكثير من المجتمعات الأخرى في البلاد.
  • السياسة الروسية تجاه المملكة العربية السعودية:
  • في المقام الأول، استقرار أسعار الطاقة العالمية لمصلحة المنتجين، وعلى رأسهم روسيا بالطبع.
  • إبقاء المملكة تحت النظر الروسي عن كثب، لمنعها من الرضوخ للضغوط الامريكية والتلاعب بكميات الغاز والنفط المستخرجة، ما يؤثر على الأسعار، وهذا ما تحقق من خلال تشكيل أوبك+ بمشاركة روسيا.
  • منع المملكة من تمويل حركات الإسلام السياسي ذات التوجه الجهادي في الجمهوريات السوفييتية السابقة، وداخل روسيا.
  • السياسة والمصالح الروسية - الإماراتية:
  • في يونيو 2018، أبرمت روسيا اتفاقية شراكة استراتيجية مع الإمارات العربية المتحدة، وهي أول صفقة من نوعها بين موسكو ودولة عضو في مجلس التعاون الخليجي.
  • بالنسبة لروسيا، لا توجد دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي على نفس القدر من الأهمية من حيث التجارة مثل الإمارات العربية المتحدة.
  • بالنسبة لروسيا، الإمارات العربية المتحدة تمثل مركزاً تجارياً جذاباً لإفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
  • استثمرت الامارات في قطاعات الغاز والنفط والعقارات والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، وتسعى إلى تعزيز وجودها في قطاع إنتاج الغذاء في روسيا. بالإضافة إلى ذلك، يشترك هذان البلدان في استخراج الموارد الطبيعية وهما مركزان تجاريان ناشئان في قطاع الماس.
  • محاربة حركات الإسلام السياسي الجهادية.
  • دعم أصحاب الطرق الصوفية في كلا البلدين، وحتى ضمن مجالات النفوذ الإقليمية لأبو ظبي وموسكو.
  • دعم المجلس الانتقالي الجنوبي، وتطلعاته السياسية، من دون الاعتراف من قبل موسكو علنا بالمساعي الانفصالية للمجلس الانتقالي في اليمن.[4]
  • منع سقوط دمشق في يد المعارضة الإسلامية الجهادية.
  • تأمل موسكو أن تصبح أبو ظبي شريكاً - لا سيما في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص في سوريا في مجال إعادة الإعمار.
  • التوافق بين البلدين على دعم قوات خليفة حفتر في ليبيا، ضد حكومة الأخوان المسلمين في طرابلس.
  • معارضة الثورات الشعبية، ودعم الدول الوطنية حول العالم.
  • تشجيع ودعم التقارب الدبلوماسي الاماراتي الحذر اتجاه طهران.

مازالت موسكو تعمل على تعزيز مكانتها لدى دول الخليج العربية، ففي 1 حزيران/ يونيو 2022، عقد المؤتمر الخامس انعقد الاجتماع الوزاري الخامس للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وروسيا. ولكن رأى الباحث في معهد مجلس الشؤون الدولية الروسي إيفان بوشاروف، أن النفوذ السياسي لروسيا في المنطقة لا يزال قائماً، ومن الممكن أن تشارك موسكو في عدد من المشاريع السياسية. ومع ذلك، على المدى الطويل، سيتم تقليل هذا التأثير تدريجياً.

بعد عرض الاستراتيجية الروسية وسياساتها التطبيقية في كامل البيئة الإقليمية المحيطة باليمن، بدءا من شرق المحيط الهندي مرورا بالقرن الافريقي، وانتهاء بدول الخليج العربية، يطرح السؤال التالي نفسه؛ كيف تنعكس الاستراتيجية الروسية العامة في المنطقة على سياسة موسكو تجاه اليمن؟

                                                                                  المبحث الرابع

                                                                          الاستراتيجية الروسية في اليمن

  • السياسة الروسية في اليمن:

منذ قيام دولة جنوب اليمن ذات الايديولوجية الماركسية، قيّمت روسيا الأهمية الاستراتيجية لخليج عدن، فخلال السبعينات استفاد الاتحاد السوفياتي من تحالفه مع جنوب اليمن، لتأمين قاعدة بحرية في عدن، ومنشأة لإعادة الامداد في جزيرة سقطرى.

كانت دائرة التحالفات والمصالح السوفياتية واسعة في هذه المنطقة الاستراتيجية، ومنها شمالا إلى قناة السويس في مصر أثناء حكم جمال عبد الناصر، في نفس الفترة تقريبا التي تحالفت فيها موسكو مع الصومال وأثيوبيا ودولة اليمن الاشتراكية الشعبية، في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما مكنها من لعب أدوار حاسمة اتجاه النفوذ البريطاني في هذه المنطقة.

اليوم، يدعو الأكاديميون الروس في معهد موسكو للدراسات الشرقية، للعمل على استعادة روسيا لمكانتها في المنطقة، وإعادة إحياء منشآتها العسكرية في اليمن.[5]

تتمثل المصالح الاستراتيجية الروسية في اليمن في التالي:

  • مصالح موسكو في خليج عدن.
  • تطلعات تعزيز القوة الناعمة في الشرق الأوسط.
  • موازنة المصالح المتضاربة لشركائها الإقليميين، وعلى وجه التحديد بين الجمهورية الإسلامية في إيران والمملكة العربية السعودية.
  • القرب من منابع الغاز والنفط في دول الخليج العربية.
  • الإجراءات والمصالح الروسية في اليمن:
  • عرض الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح على روسيا إنشاء قواعد عسكرية في اليمن.
  • عام 2016، ثبتت روسيا نفسها كوسيط بين الرئيس السابق صالح والسعودية، ولاحقاً بين عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي بدفع من الامارات.
  • ليس لروسيا حالياً أي مصالح اقتصادية في اليمن تقريباً، فحتى عام 2010، انخفضت حصة اليمن من إجمالي التجارة الخارجية الروسية بشكل منتظم ووصلت إلى 0.03% فقط. في عام 2017، وصل حجم التجارة بين البلدين حتى أقل من 0.05%، يأتي 85% من إجمالي التجارة الروسية – اليمنية من تصدير القمح إلى اليمن، في المقابل تهتم الشركات الروسية بالقهوة والمأكولات البحرية، ومجموعة محدودة من مواد البناء اليمنية.
  • بالنسبة لقطاع النفط اليمني، فقلة الاهتمام الروسي ترتبط بعد وجود شفافية، سواء من قبل الحكومات في حقبة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أو من قبل الحكومة المعترف بها دوليا – المجلس الرئاسي - في تحديد الاحتياطات، وغياب الاستقرار الأمني، والحاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية المدمرة، والخلافات السياسية بين أطراف الصراع المحليين.
  • أحد مفاتيح روسيا في المنطقة – ضمنا اليمن – هو قدرتها على الاتصال الودّي مع كل الأطراف الفاعلة والمتقاتلة سواء الحكومية، وغير الحكومية المتورطة في النزاع.
  • في أغسطس 2019، بدأت الامارات في تسهيل الاجتماعات بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط وافريقيا ميخائيل بوغدانوف، حيث التقى في نفس الوقت أيضا بمسؤولي حركة أنصار الله، وطارق صالح، وممثلي هادي.
  • امتنعت روسيا حتى الآن عن دعم طموحات المجلس الانتقالي الانفصالية بشكل علني، حيث تعارض السعودية وسلطنة عمان هذه التطلعات، من جهة أخرى لم تعاد موسكو المصالح الإماراتية في الجنوب، وشددت على أهمية تلبية تطلعات الجنوب في محادثات السلام في الأمم المتحدة.
  • واقع العلاقات الروسية مع حكومة صنعاء وآفاقها:
  • في ميزان العلاقات، فإن موسكو تعطي الأولوية للحفاظ على العلاقات مع الأنظمة الملكية في الخليج، بدلاً من لعب دور نشط في اليمن.
  • تدرك روسيا أنه في ظل التواجد الغربي المكثف في البحر الأحمر وخليج عدن والقرن الافريقي، أنها لا تستطيع تأمين موطئ قدم عسكرية في اليمن، أو استعادة منشآتها القديمة في عدن وسقطرى.
  • في صراعها المحتدم مع الغرب، يهم موسكو اكتساب الموقفين السعودي – الاماراتي، وتنسيق حصص الإنتاج من خلال أوبك+، والحفاظ على أسعار الطاقة مرتفعة في السوق العالمية.
  • لا يمكن لروسيا خسارة شريكين مهمين بقوة ونفوذ أبو ظبي والرياض، على أسواق الطاقة العالمية، ومجالات نفوذهما في وسط آسيا والمنطقة العربية، ولو كان الثمن إنشاء قاعدة بحرية على السواحل الغربية لليمن بالاتفاق مع حكومة صنعاء.

المراجع

  1. ناجي، أحمد، (2019)، اليمن في خريطة المصالح الروسية، مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية. https://sanaacenter.org/ar/publications-all/analysis-ar/7648
  2. Graban, Stephanie, (14 April, 2021), Russia’s Growing Ambitions in Yemen, Manara Magazine,  Cambridge Middle East and North Africa Forum (MENAF),

https://manaramagazine.org/2021/04/russias-growing-ambitions-in-yemen/

  1. Dr Ramani, Samuel, (2021), Russia’s Growing Ambitions in the Red Sea Region, The Royal United Services Institute (RUSI). https://rusi.org/explore-our-research/publications/policy-briefs/russias-growing-ambitions-red-sea-region
  2. Semenov, Kirill, (June 11, 2021), Russia looks for way back into Yemen, AL-Monitor, https://www.al-monitor.com/originals/2021/06/russia-looks-way-back-yemen
  3. Siegle, Joseph, (2022), Russia Tries to Break Isolation by Engaging with Africa, Istituto per gli Studi di Politica Internazionale (ISPI), https://www.ispionline.it/it/pubblicazione/russia-tries-break-isolation-engaging-africa-37131
  4. DR. SALAMI, MOHAMMAD, (2021), Why is Russia Involved in Yemen, Again?, Washington Report on Middle East Affairs, https://www.wrmea.org/gulf-gcc/why-is-russia-involved-in-yemen-again.html
  5. Lobel, Oved, (2021), Russia is astutely playing the players in Yemen, Australian Strategic Policy Institute (ASPI), https://www.aspistrategist.org.au/russia-is-astutely-playing-the-players-in-yemen/
  6. Ramani, Samuel, (2019), Russia's Strategic Balancing Act in Yemen, The Arab Gulf States Institute in Washington (AGSIW), https://agsiw.org/russias-strategic-balancing-act-in-yemen/
  7. Ramani, Samuel, (2019), Can Russia play a role in ending the Yemeni civil war?, Middle East Institute (MEI), https://www.mei.edu/publications/can-russia-play-role-ending-yemeni-civil-war
  8. Itxaso Dominguez de Olazábal, Leyla Hamad, (2019), Russia’s Multidimensional Approach to the Yemen War, Istituto per gli Studi di Politica Internazionale (ISPI),

https://www.ispionline.it/en/pubblicazione/russias-multidimensional-approach-yemen-war-24697

  1. Korybko, Andrew, (2021), Russia-India-China format is the lighthouse of true multilateralism, (CGTN): https://news.cgtn.com/news/2021-11-28/Russia-India-China-format-is-the-lighthouse-of-true-multilateralism-15yDKYJhb8s/index.html
  2. روسيا الصين الهند: خارطة تفكيك الهيمنة الاقتصادية الأمريكية، (2022)، موقع قاسيون الالكتروني:

https://kassioun.org/economic/item/73545-2022-05-30-07-17-08

  1. «RIC»: لتعزيز الروابط الروسية الصينية الهندية، (2017)، موقع قاسيون الالكتروني:

https://kassioun.org/news/item/23152-ric

  1. بمشاركة الصين والهند.. روسيا تستعد لخوض تدريبات عسكرية ضخمة على مدى أسبوع، (2022)، الجزيرة نت: https://www.aljazeera.net/news/2022/8/29/%D8%
  2. WEINBAUM, CORTNEY and others, (2022), MAPPING CHINESE AND RUSSIAN MILITARY AND SECURITY EXPORTS TO AFRICA, RAND Corporation, P5.
  3. Dr. Blank, Stephen, (2022), Power in evidence: The international maritime rivalry in the Red Sea, Trends Research & Advisory: https://trendsresearch.org/insight/power-in-evidence-the-international-maritime-rivalry-in-the-red-sea/
  4. Bocharov,  Ivan, (2022), How Russia's Policy in the Middle East and North Africa is Changing After February 24, Russian International Affairs Council: https://russiancouncil.ru/en/analytics-and-comments/columns/middle-east-policy/how-russia-s-policy-in-the-middle-east-and-north-africa-is-changing-after-february-24/?sphrase_id=95215270
  5. Press-Conference by Chargé d'Affaires of the Russian Federation Dmitry Polyanskiy "Russia’s Collective Security Concept for the Persian Gulf Region", (2019), PERMANENT MISSION OF THE RUSSIAN FEDERATION TO THE UNITED NATIONS,

https://russiaun.ru/en/news/press_conference080819

  1. Issaev, Leonid, (2021), The Perfect Conflict, The Russian strategy in Yemen, Future For Advanced Research & Studies, https://futureuae.com/rn/Mainpage/Item/6409/the-perfect-conflict-the-russian-strategy-in-yemen
  2. عودة روسيا إلى اليمن، (2020)، مركز أبعاد للدراسات والبحوث،

https://abaadstudies.org/news-59834.html

Katz, Mark N., (2021), Russia is friendly with the Houthis in Yemen. But it’s complicated, Atlantic Council, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/menasource/russia-is-friendly-with-the-houthis-in-yemen-but-its-complicated/

  1. راماني، سامويل، 2018)، روسيا ودور الوساطة في جنوب اليمن، كارنيغي داومنت،

https://carnegieendowment.org/sada/77483

  1. Karasapan, Omer, (2022), Yemen in the shadow of Russia’s war on Ukraine, Brookings,

https://www.brookings.edu/blog/future-development/2022/04/18/yemen-in-the-shadow-of-russias-war-on-ukraine/

  1. Dr Ramani, Samuel, (2021), Russia’s Growing Ambitions in the Red Sea Region, The Royal United Services Institute for Defence and Security Studies (RUSI), https://rusi.org/explore-our-research/publications/policy-briefs/russias-growing-ambitions-red-sea-region
  2. Dr. Andrej Kreutz, University of Calgary, (2004), RUSSIA AND THE ARABIAN PENINSULA, Journal of Military and Strategic Studies, Winter 2004, Vol. 7, Issue 2, Centre for Military and Strategic Studies, Canadian Defence and Foreign Affairs Institute.
  3. Blank, Stephen, (2021), Russia’s Efforts to Play in the Indian Ocean Basin, Newlines Institute for Strategy and Policy, https://newlinesinstitute.org/russia/russias-efforts-to-play-in-the-indian-ocean-basin/
  4. What's behind the US-Russia tussle over a Red Sea naval base in Sudan?, (2022), Middle East Eye,  https://www.middleeasteye.net/news/whats-behind-russias-push-red-sea-naval-base
  5. Fenton-Harvey, Jonathan, (2021), Russia’s Growing Clout in the Red Sea and Horn of Africa, Inside Arabia – Voice of the Arab People, https://insidearabia.com/russias-growing-clout-in-the-red-sea-and-horn-of-africa/
  6. Dr. Blank, Stephen, (2022), Power in evidence: The international maritime rivalry in the Red Sea, Trends Research & Advisory, https://trendsresearch.org/insight/power-in-evidence-the-international-maritime-rivalry-in-the-red-sea/
  7. ANDREW S. WEISS,  JASMINE ALEXANDER-GREENE, (2022), What’s Driving Russia’s Opportunistic Inroads With Saudi Arabia and the Gulf Arabs, Carnegie Endowment for International Peace, https://carnegieendowment.org/2022/10/05/what-s-driving-russia-s-opportunistic-inroads-with-saudi-arabia-and-gulf-arabs-pub-88099
  8. CAFIERO, GIORGIO, (2019), Understanding Russia And The UAE’s Special Partnership, Lobe Log, https://lobelog.com/understanding-russia-and-the-uaes-special-partnership/
  9. Theodore Karasik and Giorgio Cafiero, (2017), Russia and the UAE: Friends with Benefits, Atlantic Council, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/new-atlanticist/russia-and-the-uae-friends-with-benefits/
  10. Theodore Karasik, Giorgio Cafiero, (2017), Geopolitics Drive Russia and the U.A.E. Closer, Middle East Institute (MEI), https://www.mei.edu/publications/geopolitics-drive-russia-and-uae-closer
  11. القوات البحرية المشتركة:

https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8

 

 

 

 

 

 

 


[1]  الإجراءات الأمريكية المضادة:

 تشير محاولات روسيا الفاشلة لتأمين المنشآت في جيبوتي وأرض الصومال وإريتريا، والمعاناة المستمرة في السودان، إلى أن نفوذها في المجال الأمني هش ويمكن التغلب عليه دون تحولات جذرية في السياسة الغربية.

  • مواجهة النفوذ الروسي من خلال تطوير استراتيجية كبرى لمنطقة البحر الأحمر بدلاً من مطاردة موسكو في كل منعطف، وتبدى هذا بتشكيل القوات البحرية المشتركة (CMF)، المكونة من أربع تشكيلات هي؛ قوة العمليات المشتركة 150 CTF، 151CTF، 152 CTF، 153CTF، الموزعة بين مضيق هرمز وبحر العرب، وخليج عدن وباب المندب، والبحر الأحمر.
  • التواجد العسكري البري للقوات الامريكية والبريطانية في جنوب اليمن، والذي تعزز منذ عام 2021، لا سيما في المهرة وحضرموت.
  • ربط الاستثمارات الغربية في السودان بالسيطرة المدنية على الجيش لتخفيف تأثير مطالب روسيا بقاعدة بحرية في بورتسودان.[1]
  • البناء على مؤتمر باريس في مايو 2021، والذي سهل تخفيف ديون السودان من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، للحد من اعتماد الخرطوم على روسيا، وهو ملف يستخدم حاليا كورقة مساومة ضد الحكم العسكري في الخرطوم.
  • تعزيز دعمها للمبادرات الأمنية الإقليمية، مثل تحالف البحر الأحمر الذي تقوده السعودية والذي تم الإعلان عنه في يناير 2020.
  • تشجيع مشاركة القوى الإقليمية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا في أمن البحر الأحمر.
  • تعيين الرئيس جو بايدن مبعوثًا أمريكيًا خاصًا للقرن الأفريقي والاهتمام المتزايد للولايات المتحدة بسد النهضة، وقضية التيغراي، والنزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا، مما يساهم في تقييد روسيا.
  • تفعيل قانون مكافحة الخصوم الأمريكيين من خلال العقوبات لإعاقة صفقة شراء مصر لطائرات SU-35 الروسية.

[2] سنركز في هذا الفصل على العلاقات الروسية – السعودية، والروسية الإماراتية، كونهما البلدين الفاعلين الأساسيين في اليمن إقليميا ومحليا.

[3] في الوقت الحالي، تستثمر المملكة العربية السعودية بكثافة في اقتصاد أذربيجان، وإن كان هذا الاستثمار موجه أساسا للإضرار بالمصالح الإيرانية في المنطقة.

[4] يقال إن شركات أمنية روسية خاصة تعمل في جنوب اليمن.

[5] تمكّن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من كسب رضا واسع في موسكو بعدما تعهّد في آب/أغسطس 2016 بالسماح لروسيا ببناء قاعدة بحرية في البحر الأحمر. وفي بادرة تقدير للعرض الذي قدّمه صالح، عمد دبلوماسيون روس إلى تيسير الحوار بين صالح والسعودية على امتداد العام 2017، وقد أرسلت روسيا فريقاً من المسعفين الطبيين لمعالجة صالح خلال إصابته بوعكة صحية في تشرين الأول/أكتوبر 2017.

الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر المركز

مواضيع متعلقة