Logo dark


عرض كتاب "الحركة الحوثية والقبيلة اليمنية بين عامي 2011 – 2020م."

( كاتب وباحث سياسي , )

بحكم اهتمامي بالبحث العلمي تصفحت الإنترنت، من صفحة إلى أخرى، ولفت انتباهي عنوان كتاب "الحركة الحوثية والقبيلة اليمنية بين عامي2011- 2020م"، حاولت تحميله مراراً وتكراراً دون جدوى، ما يزال يباع بالدولار لحداثته، طرحت الموضوع على زملائي المهتمين بالإصدارات الحديثة، وبعد أسبوع تقريباً اتصل أحدهم، أنه سيعطيني نسخة إلكترونية، لكنها لم تصل إليه بعد، وما هي إلا ثلاثة أيام تقريباً وأرسل لي نسخة عبر الواتس آب، كان الوقت بعد منتصف الليل، قرأت على عجالة حتى الفجر، صليت وتناولت طعام الإفطار واتجهت إلى الجامعة فرحاً سعيداً، استخرجت نسخة ورقية في شكل كتاب، وعكفت على قراءته من الغلاف إلى الغلاف، وبقدر الفرحة واجهتني صدمات كثيرة لا يتسع المجال لسردها، وبالإمكان طرحها في مساحة أخرى أكثر اتساعاً، في هذه المساحة نضع بعض المعلومات عن الكتاب، ومن ثم قليلاً من الإشارات والملاحظات الشكلية والموضوعية، لغرض الاستفادة، كما يلي:

العنوان: الحركة الحوثية والقبيلة اليمنية بين عامي 2011 – 2020م.

المؤلف: د/عادل دشيلة (تخصص آداب إنجليزي، ويكتب عن اليمن)!

دار النشر: المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية/ مكتبة الأسرة العربية (إسطنبول)

الطبعة: الأولى

سنة النشر: 2021م / 1443هـ

عدد صفحات الكتاب: (200) صفحة من الحجم المتوسط 14.5*21.5 سم2

تقسيم الكتاب: يقسم الكتاب الى ثلاثة فصول إضافة إلى المقدمة والخاتمة والتوصيات، وكل فصل مقسم إلى مباحث، كل مبحث يتضمن عدة عناوين يمكن توضيحها على النحو التالي:

 

جدول يوضح تقسيم الكتاب على الفصول والمباحث.. الخ.

الفصل

عدد المباحث

وعدد العناوين

وعدد الصفحات

 

المبحث الأول

المبحث الثاني

المبحث الثالث

المبحث الرابع

إجمالي الصفحات

عناوين

عدد الصفحات

عناوين

عدد الصفحات

عناوين

عدد الصفحات

عناوين

عدد الصفحات

المقدمة

-

-

-

-

-

-

-

-

-

5

الأول16- 71

3

5

18

4

27

1

10

-

-

55

الثاني72- 132

4

5

15

6

24

2

12

2

9

60

الثالث133- 183

2

1

11

3

39 يفترض تقسيمه إلى مبحثين

 

 

50

الخاتمة والتوصيات

-

-

-

-

-

4

قائمة المراجع

-

-

-

-

-

9

صفحات فراغ ومعلومات إدارية

-

-

-

-

-

17

الإجمالي

-

-

-

-

-

200

 

 

 

ويلاحظ على التقسيم الآتي:

- كان بالإمكان تقسيم الفصل إلى ثلاثة مباحث، من أجل التوازن، لاسيما والمبحث الثالث طويل جداً بالنسبة إلى مباحث الكتاب.

- المتعارف عليه أكاديمياً –والمؤلف دكتور- العمل بأحد النموذجين التاليين: أما وضع "الخاتمة" وتتضمن النتائج والتوصيات، أو نضع "النتائج والتوصيات" مباشرة!!

 

إطلالة على المراجع: أثبت الكاتب المراجع في تسع صفحات، تعددت وتنوعت، كما يلي:

م

النوع

العدد

1

كتب

33

2

كتب إلكترونية

4

3

رسائل علمية

3

4

أوراق علمية محكمة

13

5

دراسات تحليلية وتقارير

13

6

المراجع الأجنبية

15

 

الإجمالي

81

 

 

ومن خلال قائمة المراجع لفت انتباهي عددا من الإشكالات، يمكن التعريج عليها بشكل سريع، على النحو التالي:

- لم يعتمد تسلسل معين (أبجدياً أو تاريخياً لا حسب اللقب ولا الاسم ولا التاريخ).

- يعمل نهاية كل مرجع الصفحة، وهذا لا يتم إلا في (التهميش) وليس في قائمة المراجع، الكتب تحديداً، ويمثل مؤشراً على نسخ المراجع من الهوامش إلى قائمة المراجع مباشرة، ودون مراجعة!

- معظم المراجع لا سيما في الدراسات والأوراق، والتقارير صادرة عن مركز واحد، وبذلك تمثل الاتجاه الأحادي، وتكريس توجهه، كما هو في الجدول التالي:

البيانات

العدد

م.ع. للأبحاث ودراسة السياسات

م. الجزيرة للدراسات

إجمالي

الكتب الإلكترونية

4

2

-

2

أوراق علمية محكمة

13

8

-

8

دراسات تحليلية وتقارير

13

2

8

10

الاجمالي

30

12

8

20

 

 

- رجع المؤلف إلى رسائل علمية ثلاث "أطروحة دكتوراه، ورسالتي ماجستير"، ويلاحظ فيها أنه قلب المسميات الأطروحات للماجستير والرسالة للدكتوراه، والعكس هو الصواب!

- ملاحظة أخرى: أن رسالتي الماجستير صادرة من جامعة الشرق الأوسط وجامعة النجاح الوطنية – فلسطين وهما من الجامعات التي عليها ملاحظات منذ نشأتهما، ويعض الجامعات لا تعتمد مخرجاتهما، وكان بالإمكان الرجوع إلى أطروحات ورسائل نوقشت في الجامعات اليمنية، وهي متوفرة؛ ربما لأن المؤلف خارج اليمن واعتمد على جزء من المتوفر على شبكة الإنترنت!

ملاحظات عامة:

- لم يذكر مدينة النشر في كثير – أغلب المراجع.

- لم يذكر دار النشر في بعض المراجع.

- لم يذكر الطبعة في بعضها [د.ط].

- لم يذكر بعض المعلومات (مدينة النشر، دار النشر، الطبعة، سنة النشر) الكتب تحديدا

- تكرار مراجع مثل المرجع رقم 8 تكرر برقم 16 كتب

إضافة إلى بعض الأخطاء الطباعية والإملائية مثلاً:

- المرجع 18 كتب، عمل شولتين وسط العنوان .. دون أن يعمل شولتين لانتهائها

- المرجع 20 لم يعمل فاصلة – كومة بين بشارة، عزمي

- المرجع 21 لم يعمل "همز" في المفردة "الإسلامية"

- المرجع 26 بعد العنوان عمل فاصلتين – كومتين وهي واحدة

- المرجع 11 في الدراسات التحليلية التقارير كتب الشهر (يولوي) والأصل يوليو!

 

الملاحظات على التهميش في الصفحات الداخلية:

استخدام مراجع في الهامش ولم يذكرها في قائمة المراجع، وكأنه حشرها من مراجع أخرى!

- ص18      حيدر، عبداللطيف

- ص24     شكري، عبدالرحمن

- ص36    العرامي، أحمد

- ص45    جابر، زايد

- ص62     مفاهيم سياسية الموسوعة الجزائرية

- ص95    الصباحي، أحمد

مراجع ذكرها في قائمة المراجع ولم يستخدمها في الهوامش والعكس:

مراجع الدراسات التحليلية والتقارير :

رقم 11: هي في الأساس ورقة عمل، وغير متوفرة، وبعد البحث سألت الدكتور المؤلف، وأفاد أنها في جهاز اللابتوب ضمن المنهوبات من منزله في تعز، ولم تطبع، أعتقد أنه وجدها في قائمة أحد المراجع وحشرها ليعزز بحثة، أو أن لابتوب الدكتور المؤلف بحوزته!

ص43: ذكر في الهامش رقم 38 مرجع/ محمد عزان "قراءة لنشأة الحوثية وأهدافها ومستقبلها" مركز الجزيرة ولم يذكره في قائمة المراجع!

ذكر فقط المرجع رقم 29 كتب: "قرشية الخلافة تشريع ديني أم رؤية سياسية"!

129: استخدم مرجع للباحثة {ندوى الدوسري} وفي قائمة المراجع أثبت لها مرجع آخر، والمرجع الأساسي متوفر، ومنشور باللغة العربية.

المراجع الأجنبية:

وضعها دفعة واحدة دون تقسيمها إلى كتب وأبحاث ودراسات و تقارير.. الخ، كما عمل في المراجع العربية، ولم يرتبها أبجدياً حسب الحروف الإنجليزية أو العربية.

- يلاحظ أنه رجع إلى مراجع منشورة باللغة العربية، ولكنه أسندها إلى المراجع باللغة الانجليزية – مثلاً: مرجع رقم (4) للكاتبة/ ندوى الدوسري، وهو منشور باللغة العربية ربما لأن تخصص الكاتب (أدب إنجليزي)!

 

بعض الملاحظات الموضوعية:

الخلل المنهجي: يحاول الكثير من الباحثين حشر حزمة من المناهج التي يستخدمونها في الدراسات والبحوث –حسب ما يذكرون- وعند مطالعة النتاج –الدراسة أو البحث- نجد المفارقة، والانحراف المنهجي، ولا أثر يذكر للمنهج المستخدم، وكأن الأمر عبارة عن إسقاط واجب فقط، وفي السنوات الأخيرة شاعت الفوضى جراء السيولة في النظام الدولي الذي انعكس على كل بناه ومؤسساته ووحداته وأنساقه، ولم تسلم منه حتى المؤسسات العلمية، حيث برزت في البحث العلمي ظاهرة خطيرة تتعلق بالمنهجية، تتمثل في استخدام تركيبة من المناهج تصل أحيانا إلى خمسة مناهج أو مداخل في البحث أو الرسالة الواحدة؛ كما هو في هذا المؤلف، مثلاً:

ذكر المؤلف أنه "سيقرأ العلاقة بطريقة منهجية بعيداً عن التخمينات"، وذكر أنه سيستخدم "المنهج التاريخي لسرد الأحداث، استخدام مقاربات اجتماعية، وسياسية، وتاريخية، وسيكولوجية من منظور علم الاجتماع" ثم أضاف "منهج الجماعات لتحليل العلاقة بين الحركة الحوثية وبين القبيلة"!

مثل هذا الحشد للمناهج ليس ترفاً، وإنما –مناهج- مطاطة، لماذا؟!

الجواب بكل سهولة، لأن المناهج بديلة وليست تكاملية على الإطلاق، مهما غالطنا أنفسنا، وبما أن تعريف المنهج  بأنه "الطريق أو الدليل...."، فمن الصعوبة بمكان السير في أكثر من طريق في نفس اللحظة، بل يستحيل، ورغم كل ذلك نقول لا بأس بمنهج مساعد، وتلك جناية بحق البحث العلمي، هذا من جانب، ومن جانب آخر، أن أي منهج له عناصره ومفاهيمه، وكيفية استخدامه في الدراسات والبحوث، مثلاً: المنهج التاريخي، له عناصره التي على ضوئها يتم تناول موضوع معين، منها جمع الوثائق (التقميس)، تم نقدها الخارجي والداخلي، تم استعادتها، وعملية التصنيف والتحليل ثم التفسير والصياغة النهائية وتتم على مرحلتين أو ثلاث.. وليس ذكر تاريخ الأحداث، كما هو في هذا المؤلف، ورغم كثرة وثائقها لم يرجع إليها، اللهم إلا إشارات مستقاة من مؤلفات أخرى، نشير إلى بعضها في النقاط التالية:

 

 

الصفحة

الملاحظة

35

"عندما خرجت الحركة الحوثية من منطقة مران الجبلية شاهرة السلاح في وجه الدولة اليمنية"

كان خروج الحركة الحوثية – ردّ فعل، لأن النظام هو الذي نفذ حملة عسكرية على المنطقة بشكل عام، تنفيذاً لرغبة بعض العسكريين وأصحاب النفوذ، وكان بإمكان المؤلف الرجوع إلى مراجع صدرت باللغتين الإنجليزية والعربية، أهمها "تقرير مؤسسة راند" ومتوفر في بعض المواقع الإلكترونية،

 www.rand.org

37

الأحكام المسبقة: يرى المؤلف أن "الحركة الحوثية" يد إيران، وذراع إيران.. وكأنه يرسخ توجهاً معيناً، أو يردد ما يقول المخالفون أو المنتمون إلى تحالف العدوان..!!     

إضافة إلى الحكم أنها "جارودية"، وهذه التصورات ليست موجودة في زيدية اليمن، لأنهم يرجعون إلى الإمام علي عليه السلام، وإلى الحسنين والإمام زيد، والأئمة من بعدهم -عليهم السلام!، علماً أن المشروع القرآني لا يخاطب جماعة أو فئة.. الخ، خطاب أمة، كما هو في المحاضرات المعروفة بـ "الملازم"، وهي منشورة على صفحات الإنترنت بالـ "الصوت والصورة، ومرصوفة pdf"!

وتعتبر حركة "إحيائية"، وكان المفترض ألا يقطع بالأحكام دون حجج أو براهين من جانب، وكان بالإمكان الاطلاع على بعض النتاج الفكري للحركة أو بعض الأبحاث التي نفذها من ينتمون إلى الحوثيين، مثل بحث "عبدالملك العجري عضو الوفد المفاوض" عن الحركة، منشور في مجلة "مقاربات سياسية"، العدد (2) يناير- مارس2017م، تحت عنوان:

 

 أو غيره، وهي منشورة على صفحات الإنترنت!

39

الاجتزاء: مثلاً: تعريف الشباب المؤمن مجتزأ، وكان بإمكان الباحث الرجوع إلى موقع "أنصار الله" بالإنترنت، أو إلى بعض الدراسات والبحوث، التي أعدها أساتذة في الجامعات اليمنية، ومنشورة في مواقع عدد من الصحف الإلكترونية!

39

الانتقاء: في عام 2002م اتخذ المنتدى شعار "الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام"، المفروض يرجع إلى السياق الذي وردت فيه، مثلاً الرجوع إلى محاضرة – ملزمة "الصرخة في وجه المستكبرين" وسيعرف أن الرئيس الأمريكي صرح "من لم يكن معنا فهو ضدنا"، وأن الحرب صليبية - إسلامية، وأن السفير الأمريكي كان يتدخل في شؤون الدولة، وحتى التعيين لمدراء العموم، بل كان يصول ويجول في البلاد طولاً وعرضاً، ويجتمع بالمشائخ والأعيان.. الخ، حتى أن الشيخ صادق الأحمر قال: "ما عاد باقي إلا يعين المشائخ، ووصِف السفير بـ "شيخ المشايخ" ولهذا كان لابد من التحرك الإسلامي، والاستعداد للمواجهة!!!

41

التحيز: أما الجولة السادسة من الصراع فقد اندلعت بتاريخ 11/أغسطس/2009، ولم يذكر مشاركة السعودية في العدوان – المشاركة ودعم السلطة، والمباركة، كان يحتاج فقط ترك الانتقاء والتحيز وسيجد المعلومات على الإنترنت (الشبكة العنكبوتية)

41

التغريب: مقارنة بين الحركة الحوثية والديمقراطية: أحكام مبنية على الرغبة والهوى، يقول: "فإن الفكر السياسي والأيديولوجي للحركة الحوثية معقّد، ولا يتماشى مع الحقوق المدنية البسيطة!!

43 - 44

بعد تعداد شروط الإمامة عند الزيديين، جزم بأن هذه الشروط حجة في أن "الحركة الحوثية جارودية"!!

50

التحيز: ونظراً لتغلغل التيار الزيدي في أوساط القبائل في هذه المناطق – يقصد- صعدة وكان المفترض يكون العكس: 

ونظراً لتغلغل الفكر الوهابي في أوساط القبائل شعرت المنطقة بالخطر!

50

تصوير مركز دماج بـ "الحمل الوديع"

51

الاجتزاء والانتقاء: قضية دماج مجتزأة، وكان الأحرى به أن يرجع إلى تقارير اللجان والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني التي نزلت ميدانياً، وأن المركز كان مجهز بالسلاح والمتارس.. الخ، والتقارير منشورة في الصحف وبعض المواقع الإلكترونية، ويحضرني تقرير لجنة المجلس الوطني الذي نزل إلى صعدة لحل النزاع (مرفق1) وتقرير لجنة وساطة الشيخ حسين الأحمر في أحداث دماج 2013م 

59

التهويل والتهوين: تدمير بيوت الخصوم في صنعاء وعمران وصعدة ومناطق أخرى...! 

أولاً: لم يدمر إلا بيتٌ كان يمثل وكراً للمعتدين على القوى الثورية وفي مقدمتهم أنصار الله - مثل بيت الأحمر- الخمري، منزل القحيط في همدان بعد الاعتداء على مجاهدين من أنصار الله وهم عائدين من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف،

ثانياً: تم إخلاء تلك المنازل، ولم يقتل أي شخص في أي من تلك المنازل!

92

التكرار: ذكر بعض البيوت التي تم تفجيرها وكلها كانت أوكارا للمجرمين، ولم تفجر إلا بعد خروج الأشخاص منها.

64

الحركة الحوثية قامت "بطرد رئيس الدولة اليمنية في صنعاء" لو قرأ جيداً لوجد أن الحكومة والرئيس حينها قدموا استقالتهم وتم الترتيب مع السفارة الأمريكية للخروج من صنعاء إلى عدن، والانتقال إلى عدن وإعلانها عاصمة مؤقتة.. الخ، ضمن مشروع معد مسبقاً، وضمنه "نقل وظائف البنك المركزي"، كما صرحت وزيرة إعلامهم/ نادية السقاف، قالت: "إن عدن ستكون العاصمة لمدة خمس سنوات قادمة، وأن هذا توجه سياسي للحكومة، وسينقل البنك المركزي إليها([1]).

 التصريح منشور في صحيفة الوحدوي "الوحدوي الناصري" العدد (1082)، 18/8/2015م!!!!!

66 - 67 – 68

مقارنة عجيبة بين القبيلة والحركة الحوثية

     الحركة الحوثية ويقوّلها مالم تقل، "لاسيما (أنهم يكفرون) المخالف لهم"، وهذا غير صحيح، ويتناقض في المقارنة، وفيما ذكر سابقاً مثلاً يقول:

تبين الفرق الشاسع بين الحركة الحوثية كحركة أيديولوجية مسلحة وبين القبائل كمكون اجتماعي تقليدي.. الخ!

التقليل من شأن القبائل اليمنية: "أتباع الحركة الحوثية بحبّون العنف بينما القبيلة تميل للسلام"!!، وكأن الأتباع من الصين، وليسوا القبائل اليمنية، وليسوا أولو القوة والبأس الشديد كما هو مثبت في القرآن الكريم

69

70 - 71

نفس الاشكالية الحركة الحوثية ليست اجتماعية ولا حركة تصحيحية تزرع ثقافة العنف في عقول أبناء القبائل.. الخ!!!

75 - 76

التهوين والتهويل: "أما بعد أن قررت المكونات اليمنية المشاركة في الثورة الشبابية قبول الحركة بالمشاركة فيها"! أمر عجيب أن المكونات قررت قبول الحركة؟!

"وأرسلوا مجموعات صغيرة إلى ساحة التغيير الواقعة في شارع الدائري وسط العاصمة صنعاء" هذا تقليل وتصغير متعمد، رغم أن القائد العلم/ عبدالملك الحوثي أعلن حينها المشاركة بـ 2000 – 2500 ثائر غير الذين كانوا موجودين مثل: شباب الصمود، وشباب التغيير.. الخ، وحدث صراع في الساحة واستبعاد واعتداءات عليهم، متكررة، في الوقت الذي كانوا ينفذون هجمات على عدد من المعسكرات الاستراتيجية المحيطة بصنعاء، منها معسكر بيت دهره (نهم) ومقتل قائده، والسيطرة على معسكرات في الجوف، ومأرب، كذلك الهجوم على معسكر الصَمَع (أرحب) المطل على مطار صنعاء الدولي والعاصمة صنعاء، كذلك قطع الطريق الاستراتيجي الحديدة ـ صنعاء عن طريق قياديين في حزب التجمع اليمني للإصلاح ..الخ، وتم الاعتداء على أنصار الله، لاسيما عندما وصلت قافلة (مسيرة الحياة) من تعز واستضافهم شباب الصمود – الحوثيين– وعند التقاسم، رفعت القوى شبابها من الساحات، وتخلوا عن الشباب الثائر، وقطعوا عنهم الأكل، وطالبوا بإخلاء الساحات،(المرفق رقم 4)، ووجد أنصار الله – الحوثيون- أنفسهم أمام مسؤولية إنسانية ووطنية، تطوعوا ووفروا الطعام للشباب الثائر المستقل، وبقية المكونات الثائرة، وتقاسموا قرص الخبز، ليس منّا ولا تفضلاً، ولكن كواجب!

وتخلت القوى الحزبية عن جرحى الثورة المستقلين، واعتصموا في ساحة مجلس الوزراء سنيناً، يطالبون بالعلاج، أسوة بالجرحى الحزبيين الذين رحلوا إلى تركيا والسعودية ومصر وبريطانيا ..الخ، وتنكروا لهم، رغم أن توكل كرمان ادّعت بالتبرع بجائزتها النقدية لعلاج الجرحى! (مرفق12).  

76

الهدف من مشاركة الحركة الحوثية في الثورة ذكر خمسة أهداف منها:

"معرفة ما يدور في صنعاء من أجل بناء الخطط المستقبلية للانقضاض على كل القوى السياسية الموجودة في الساحة الوطنية، وهو ما حصل في نهاية المطاف"!

ونسي أن قادة من قوى التقاسم صرحت برفض مشاركة أنصار الله- الحوثيين- في الحكومة، بينما تنازل أنصار الله عن حصتهم في الحكومة لقوى أخرى، وأثبت أنصار الله جديتهم في الشراكة عند توقيع وثيقة السلم والشراكة – وأيدته وباركته قوى -تحالف العدوان- حالياً، وعند تشكيل المجلس السياسي الأعلى، تم إشراك قوى مختلفة (البعث الاشتراكي والمؤتمر..الخ)، وتم استهداف القوى الثورية خاصة وأنصار الله بصورة أخص، بالاغتيالات([2])، والتفجيرات في المساجد وصالات المناسبات.. الخ([3])

77 - 78

الحركة الحوثية رفضت كل الحلول السياسية والمشاركة السياسية الفاعلة حيث      ترفض الاعتراف بالمبادرات الخليجية والحل السلمي بين الدولة من جهة وبين المعارضة وشباب التغيير من جهة أخرى.. والمبادرات السياسية بأنها نهاية مشروع الولاية.. الخ

- أمر عجيب: المبادرة الخليجية هي التي وضعت اليمن تحت الوصاية والتبعية معاً، وللعلم انتهت أو تم سرقة "ثورة الشباب" بسيطرة الفرقة على الساحة وعسكرتها، والمبادرة الخليجية أوجدت فكرة التقاسم من جديد بين قوى النظام السابق، ومن حيث المبدأ لا يوجد في الثورات تقاسم السلطة، وتلك القوى هي التي تنازلت بسيادة اليمن للقوى الأجنبية تستبيحها (مرفق9، 10).

- ولهذا طرح الكثير من الأساتذة الأكاديميين والسياسيين إلى أن المبادرة وضعت اليمن تحت الوصاية (مرفق6، 7، 8)، وأنها بحاجة إلى ثورة من جديد فكانت المبادرة من أنصار الله – الحوثيين والقوى الثورية الأخرى، وخرجوا إلى الساحات في أول جمعة بعد التوقيع على المبادرة (حجة ، تعز ، صعدة ، صنعاء ، الضالع ، ذمار..الخ)  وأذكوا شعلة الثورة من جديد ورفعوا الشعار "الشعب يريد اسقاط النظام" ، ولا يوجد بين أهداف الثورة التقاسم، (مرفق11).

84

من الأمور العجيبة التناقض الكبير فيما يطرح أن الحركة الحوثية تفرض نفسها بالقوة وفرض أيديولوجيتها كما يقول وفي نفس الصفحة أو الصفحة التالية يذكر أن الحركة عقدت اتفاقات مع القبائل سواء في صعدة أو حجة.. الخ، وذكر بنود اتفاق كشر بمنطقة "عاهم" ونص الصلح على:

"التعايش السلمي، اعتماد مبدأ الحوار لحل أي مشاكل على قاعدة الوطن يتسع للجميع وبطرق ودية، والعمل وفقاً للثوابت الوطنية.. وتعزيز كل ما يؤدي إلى التوافق والتقارب، والابتعاد عن أساليب فرض الرؤى بالغلبة أو القوة ووقف كل مظاهر التحريض مع الاحتفاظ لكل مواطن بحقة في الانتماء السياسي والفكري دون إكراه". وتلك غاية –المدنية- والإنسانية المنشودة، وهكذا كانت اتفاقات أنصار الله.

101 - 102

اختزال غير مبرر: ذكر قضايا عدة، وركز على ثلاث قضايا (اقتحام مدينة حوث، والحرب على قبائل حجور 2018م، والحرب على قبائل آل عواض 2020م –حسب المؤلف)، وتصوير الموضوع وكأنه اعتداء على القبائل، وليس ارتباطاً بتحالف العدوان، ووجود أسلحة وإسقاطها لأولئك، رغم وجود المراجع والفيديوهات على مواقع الإنترنت وغيرها)، أكتفي بتوضيح  ما حدث في مديرية حوث بإيجاز لضيق المساحة:

البداية ما دار في شهر رمضان المبارك، 2010م، كان ابن عمي الشهيد/ محمد مطهر عندي في صنعاء، وخرج -وليته ما خرج-، راجع من "الحظيرة" إلى البيت قيبل المغرب وفي الطريق قال له أحد المجرمين التابعين لأولاد الأحمر: "أدي لك فطور؟ قال له ابن عمي: نعم، قال المجرم: "انتظر"، ودخل البيت وخرج بالبندقية – الكلاشنكوف- وأطلق عليه النار، وارتقى شهيداً، لما تم ترسيخه من ثقافة الوهابية التكفيرية في أوساط اليمنيين، وتحركت القضية وحصار حوث بستة آلاف مسلح، وحدث الاقتتال والقتل وحرق المنازل.. الخ، وتم استقطاب وتجنيد عناصر من القاعدة.. الخ، ونصبوا النقط في الطرقات على مشارف حوث من جميع الجهات، وكانوا يطلبون البطائق من أبناء العصيمات –أبناء البلد- حتى كرهوا أولاد الأحمر، وتركوهم، وفي نفس اللحظة، قاموا بعدد من الاعتداءات وحالات القتل في الطرق العامة منها: قتل ابن القانص وإخفاء جثته، ما تسبب مرض والدته وموتها، ولم يعثر على جثته إلا بعد تطهير المنطقة من أولئك العناصر وتأمين الطرقات، كذلك الاعتداء بقتل مجموعة من المواطنين في المثلث وهم في طريقهم من الأهنوم، كذلك الاعتداء وقتل المجاهد/ معاذ المتوكل وهو برفقة أسرته وأولاده أثناء الغداء في المطعم.. الخ!

وتصريحات أحد أولاد الأحمر بالذبح من الرقبة أو من القذال، وأطلقوا عليه "أسد السنة"!   

105

اجتزاء ولي الحقائق: "وقامت الحركة الحوثية بنقض الاتفاق وداهمت اللواء 310 مدرع"

الحقيقة: قامت قوى الثورة بقيادة أنصار الله بتنظيم مسيرة في مداخل مدينة عمران ضمن حملة ثورية خرجت في عدد من المحافظات تحت شعار "فبراير ثورة ضد الفساد" لكن قوات الجيش 310 مدرع – الموالية للإخوان – (حزب الإصلاح) قمعت المتظاهرين ومنعتهم من دخول المدينة، وبعد محاولات تم الاتفاق على تأجيل المسيرة إلى يوم الجمعة 13/مارس/2014م وفي ذلك اليوم أبلغوا المحافظ والسلطة الأمنية بخط سيرها وطالبوا توفير الحماية الأمنية اللازمة للمناهضين لحكومة "الوفاق" والمطالبين بإسقاطها، فتم الاعتداء على المتظاهرين سلمياً، في تناقض للحقوق المكفولة دستورياً .. وهكذا استمرت المسيرة.

وفي يوم 22مارس2014م تم اعتماد المسيرة أسبوعياً وتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام وقبل أن تصل المسيرة إلى النقطة العسكرية بعشرات الأمتار تم إطلاق النار عليهم من نقطة "الضبر"، وأوقعوا جريحين، وجاء الضابط للتفاهم وغادر، وأثناء تقدم المسيرة تم الاعتداء عليهم مرة أخرى مما أدى إلى سقوط 6 شهداء و 10جرحى واعتقال 4 من المتظاهرين السلميين، كذلك منعوا الثوار المتظاهرين في نقاط أخرى، وقامت الدولة بالتحكيم: عبر اللجنة الرئاسية حيث حكموا مشايخ وشباب وعقال المعتدى عليهم من المتظاهرين بعمران.. الخ، وقضى التحكيم بإقالة أربعة مسؤولين في المحافظة هم: المحافظ/محمد حسن دماج، وقائد اللواء 310 مدرع / حميد القشيبي، وإقالة مدير الأمن ومدير الأمن السياسي، وتقديمهم للمحاكمة!         .

- وفي يوم 4/أبريل/2014 استشهد ثلاثة ثوار برصاص قوات اللواء 310 مدرع ومليشيات الإصلاح وهذا ما أجج الأحداث وفاقم الوضع، لأن القبائل المناصرين للثوار طالبوا برحيل المحافظ وقائد اللواء 310 مدرع من محافظة عمران، ثم صدر قرار رئاسي بتغيير محافظ عمران وقائد اللواء 310 مدرع .. وبحضور المبعوث الأممي/ جمال بنعمر، أعلنت وزارة الدفاع الوقف الفوري لإطلاق النار بتاريخ 5-6-2014 ونص الاتفاق على عدد من النقاط:

- وقف فوري لإطلاق النار، وقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات، ونشر مراقبين عسكريين مشرفين على وقف إطلاق النار والتأكد من إلزام كافة الأطراف بالتنفيذ.

- الانسحاب من السجن المركزي، ونقطة سحب وتسليمها للشرطة العسكرية، فتح طريق عمران - صنعاء وتتولى الشرطة العسكرية مسؤولية تأمينه، وتكونت لجنة من الطرفين بإشراف وزير الدفاع تقوم بتنفيذ هذه النقاط في محافظة عمران .. وانسحب ممثل حزب الإصلاح/ أحمد حسين البكري من اللقاء(مرفق2) .. وفي 22-6-2014 وقعت اتفاقية ولكن القوى المضادة للثورة اعتبرتها استراحة محارب، والتنصل من الاتفاق، كما حدث في دماج .. وتم الاعتداء على الثوار مما أدى إلى المواجهة وانتهت بمقتل قائد اللواء 310 في 7-7-2014م رغم دعم الرئيس هادي بالطيران، وفي هذا اليوم استدعت السعودية الرئيس هادي وعاد في نفس اليوم عقب مقتل القشيبي، واجتمعت القيادات العسكرية ليلة الأربعاء 9-7-2014م في مقر القيادة العامة بصنعاء وتبادلت الاتهامات ونشب الخلاف بين علي محسن ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية، وقادة عسكرين و أمنيين، وحمل علي محسن وزير الدفاع مسؤولية كل ما حصل، من جانبه وزير الدفاع حمل علي محسن والقشيبي مسؤولية ما جرى لأنهم خاضوا المعركة وأدخلوا اللواء 310 في مواجهة القوى الثورية بدون إذن وزير الدفاع وقال: "إن هناك أطراف قبلية وسياسية شاركت في مقتل القشيبي والوصول بالحال إلى ما وصل إليه، وأكد أنه لم يعط القشيبي أوامر بدخول الحرب"([4]).  

    وسلمت القوى الثورية بقيادة أنصار الله "المؤسسات والبنوك الحكومية والتجارية ومكاتب البريد.. الخ إلى الجهات المعنية دون أن تمس! (المرفق 3)

بعد خمسة عشر يوماً من سقوط اللواء 310 مدرع قام الرئيس الانتقالي عبدربه بزيارة برية إلى مدينة عمران برفقة وفد رسمي من الوزراء والقادة العسكريين والمسؤولين يوم الأربعاء 23/ يوليو / 2014م وطاف بالمجمع الحكومي وعقد اجتماعاً بمسؤولي المحافظة وألقى كلمة قال فيها: "إن هذه الزيارة تعد رسالة إلى كافة أبناء الشعب اليمني أن محافظة عمران تنعم بالأمن والاستقرار، وعادت لحضن الدولة"([5]).   

110

قبائل أرحب خذلتها الدولة!

111

"الحركة الحوثية أسقطت على طريقتها محافظة عمران وكسرت شوكة القبائل"

ينطلق من فكرة راسخة في ذهنه (أن انصار الله – الحركة الحوثية تقاتل القبائل وتقاتل الدولة).. الخ

لم يدرك أن القبائل هي التي التفت حول أنصار الله – الحوثيين لأنها وجدت المشروع المعبر عن الأمة، والمغيّب عنها منذ زمن، وثانيا لأنها أسقطت مراكز النفوذ، وملاحقة أدواتها!

115

"الحركة الحوثية .. وأجهضت العملية الانتقالية برمتها من خلال الانقلاب على مؤسسات الدولة والتوجه نحو عدن والمناطق الأخرى"!

المفترض أن يرجع إلى الأسباب الرئيسية لأن الحركة الحوثية لا سيما بعد توقيع اتفاق السلم والشراكة.. الخ واجهت تركة ثقيلة، وتعرض قادة أنصار الله للاغتيالات أثناء عمليات الحوار

هادي انقلب على الجميع، وإعلان نهاية مؤتمر الحوار الوطني دون موافقة وتوافق القوى كما تنظمه وثائق اللجان والآليات المتفق عليها، وبالذات اللجنة الرئاسية والدستورية التي انسحب ممثلو منها أنصار الله لمخالفتها، ومحاولة فرض رؤى غير متوافق عليها، كذلك إعلان هادي اليمن دولة اتحادية وبستة أقاليم، أحد موضوعات الخلاف الجوهرية 

116

بعد انطلاق عاصفة الحزم في 26مارس2015م غادرت البعثات الدبلوماسية صنعاء، وهاجر يعض رأس المال المحلي، وغادرت الصحافة الورقية وشبكات التلفزة الخاصة..!

الحقيقة أن البعثات كانت مهيأة للانتقال إلى العاصمة المؤقتة (عدن) لاسيما السفارة الأمريكية التي كانت تحكم وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة حتى تعيين مدير عام، وكان المارينز يتواجد في فندق شيراتون ..الخ وعندما غادرت أحرقت كل الوثائق والأسلحة.. الخ. (مرفق5).

122

"وهذه الطبقة – الحوثية والقبائل الزيدية تريد أن تبقى هي المسيطرة على المشهد السياسي ولا تريد النظام الاتحادي"!

الواقع: إن معلوماته قاصرة وحكم لا يقوم على أساس، أو هكذا يريد أن يكون (ولو رجع إلى الرؤية التي طرحها أنصار الله -الحوثيون في مؤتمر الحوار الوطني –مطبوعة ومنشورة في كتاب- وتتضمن طرحهم الدولة الاتحادية، واعتبرها أعضاء الحوار أنضج رؤية طرحت في مؤتمر الحوار، كذلك المؤتمر الشعبي العام وافق على دولة اتحادية وله رؤية حول عدد الاقاليم.. الخ)

 

 أكتفي بهذه الملاحظات العابرة، وأختتم بدعوة مكونة من شقين:

-دعوة المؤلف إلى إصدار طبعة ثانية بعد تنقيحها ومراعاة الحياد والموضوعية، والرجوع إلى مراجع أكثر، لأنه عند دراسة مكون أو بنية تستدعينا الضرورة العلمية وأخلاقيات البحث العلمي الرجوع إلى أدبيات ذلك المكون أو البنية، ثم إلى الذين تناولوها من خارجها أو المخالفين لها!

-أدعوا أساتذة الجامعات والباحثين والكتاب إلى الاهتمام بما ينشر، والقراءة العلمية والموضوعية والنقد البناء من جانب، والكتابة كل في مجاله وتخصصه، والالتزام بالحياد والموضوعية، واستقاء المعلومات من مصادرها الأساسية، والنشر الورقي والإلكتروني، ومراقبة الله والضمير!

                                                                                         والله الموفق،،،

الوثائق:

  1. التقرير النهائي للجنه المكلفة من المجلس الوطني للنزول إلى صعدة لحل مشكلة دماج

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير اللجنة المكلفة من المجلس الوطني للنزول إلى صعدة لحل مشكلة دماج

اللجنة تكونت من الاخوة:

أ. محمد مسعد الرداعي رئيساً

أ. رشيدة القيلي مقرراً

د.خالد سعيد الشيباني عضوا

د. عبدالقوي الشميري

د. جميل عون

أ. عبدالعزيز الزرقة

أ. نبيلة المفتي

أ. عبدالله حمود العزي

أ. علي الحريبي

وبرفقة عددا من الصحفيين

طاهر شمسان

عبدالإله الأصبحي

خليل الزكري

مروان الوجيه

لؤي سالم المعمري مصوراً

فترة الزيارة: من 3- 10 /12/2011م

نبذة عن دماج محل النزاع

تقع قرية دماج في وادي جنوب شرق مدينة صعدة على بعد 12 كم تقريباً وتتبع ادارياً مديرية الصفراء. نصف الطريق إليها مسفلت والنصف الآخر معبد بدون سفلته. 

1 – قرية دماج لا تتجاوز مساحتها عن واحد كيلو متر مربع تحيط بها الجبال من جميع الجهات كما هو موضح بالصورة المرفقة.

2 – يسكن في جزء منها والذي لا يتجاوز نصف كيلو متر مربع جماعة الحجوري والذي يبلغ تعدادهم حسب أفادتهم ثلاثة عشر ألف رغم أن ذلك العدد مبالغ فيه بواقع ما شاهدناه، ويقع هذا التواجد في أسفل جبل البراقة ومنحدره.

3 – الجزء الباقي يسكنه أهل دماج من الحوثيين وهم يتمركزون في أسفل الجبل المقابل للبراقة وفي الجهة الشرقية من قرية الحجوريين.

4 – تقع المدرسة والمستوصف الحكومي في المنطقة بين الحجوريين والحوثيين وهي أقرب للحجوريين. 

5- يسبق منطقة دماج منطقة العابدين وتفصل بين دماج والعابدين مدرسة حكومية تقع في منطقة الخانق وهو المكان الذي وضع فيه نقطة تابعة للحوثيين وهي المدخل الوحيد لقرية دماج من جهة صعدة.

6 – الجبال المحيطة بقرية دماج تحت سيطرة الحوثيين وكانت في معظمها معسكرات تابعة للسلطة باستثناء الجبل المطل على تجمع الحجوريين في دماج والمسمى بالبراقة التي يتواجد فيها الحجوريين وهو امتداد لجبل المشرحة والذي ينتهي طرفه بالخانق وهذا الجزء تحت سيطرة الحوثيين. وتم التواجد فيهما بعد الخلاف.

7 – بدأت المشكلة والاحتقان بتاريخ 18/10/2011 عندما قام الحجوريين بضرب أحد الشباب المحسوبين على الحوثيين وهو قرب المستوصف. وحُكم فيها المحافظ.

8 – وتحرك الحجوريين لوضع مسلحين في جبل البراقة والتمترس في مدرسة الشهيد علي ناجي، وعلى إثرها قام الحوثيين بالتمركز في نقطة الخانق جوار المدرسة واعتلاء جبل المشرحة بمسلحين.

9- في 25/10/2011 جمع المحافظ اعيان ومشائخ وعلماء صعده وطلب منهم التعاون في إزالة الخلاف.

في 2/11 صدر اول بيان من الائتلاف السلفي اليمني يندد بالحصار على دماج من قبل الحوثيين وطالب منظمات المجتمع المدني والاحزاب القيام بدورها في الدفاع عن دماج.

في 3/11 حدثت مواجهات وتبادل لإطلاق النار بين أنصار الحجوري والحوثي في دماج، ووصلت لجنة للوساطة برئاسة الشيخ صالح وجمان الذي التقى بالطرفين وطالب بإنهاء التمترس واخلاء جبل البراقة ومدرسة علي ناجي اللوم.

في 4/11 استمرت عملية إطلاق النار الخفيف من ابناء دماج ومن الحوثيين.

6/11 دعا المحافظ أطراف النزاع مطالباً بتنفيذ وثيقة الاتفاق بين الجانبين واحترام الحقوق والحريات ووقف عملية القنص بين الطرفين. في نفس هذا التاريخ وصل الى المحافظة مجموعة من شباب ساحات التغيير للتوسط.

12/11 عادت عملية القنص من جديد وفي 13/11 تم الاتفاق بين الطرفين على إنهاء التمترس ونزول الجميع من المواقع التي يتمترسون فيها ورفع النقاط وفك الحصار عن دماج وإنهاء الحملات الاعلامية والتعايش بسلام. لكن ذلك لم ينفذ.

في 14/11 أطلق الشيخ الحجوري نداء استغاثة مطالبا بإنهاء العدوان والحصار ومطالبا بالنجدة والنصرة لكل من سمع هذا النداء.

وبعدها تواصلت المواجهات العسكرية بين الحوثيين المتواجدين في المشرحة والحجوريين المتواجدين في البراقة.

في 22/11 وصل إلى المحافظة مجموعة من شباب وإعلامي الساحة للاطلاع على ما يحدث في دماج.

في 23/11 تمكنت لجنة الوساطة من مشائخ وائلة وهمدان بن زيد وخولان بني عامر وبالتعاون مع المحافظ من الوصول الى اتفاق مصالحة وقع عليه من الطرفين وكان هذا اول اتفاق يتم التوقيع عليه من الطرفين (مرفق صورة منه) وبنوده على النحو التالي:

1 – إنهاء التمترس من كلا الطرفين عدا حراسة أهل دماج لمركزهم ومنازلهم والمرافق التابعة لهم غير المنشآت الحكومية.

2 – النزول من الجبال المتعلقة بالخلاف من الطرفين مع بقاء عساكر في البراقة بنظر قائد عسكري يختاره الحجوري وأهل دماج وهو حسن خيران قائد المدفعية.

3- فتح نقطة الخانق وإنهاء الحصار المفروض على دماج وعلى الطرفين فتح الطرق العامة دون استثناء.

4 – التعايش السلمي بين الجميع وإعادة الأوضاع إلى حالها الطبيعي.

5 – إيقاف الحملات الإعلامية من قبل الطرفين والحرية الفكرية متاحة للجميع وكلٌ على عقيدته ومنهجه.

6 - بعد تنفيذ الاتفاق يتم رفع نقطة الخانق.

– الإنصاف من قبل أهل دماج فيما يدعيه الحوثيون من الاعتداء على أحد أتباعهم.

ولكن هذا الاتفاق أُعيق تنفيذه بسبب اعتراض الحوثيين في نقطة الخانق للجنود وعدم السماح لهم في الدخول إلى دماج بحجة ان بينهم ثمانية جنود من أهالي دماج الذين شاركوا في الحرب ضد الحوثيين وحيث يتشرطوا أن يكون الجنود محايدين.

في25/11 تفجر الوضع من جديد بين الطرفين وراح نتيجة ذلك عدداً من القتلى، وبحسب مصادر أنصار الحجوري بأن من قتل منهم كان عددهم 26 قتيلا بينهم ثمانية أجانب (2 أمريكان، 2 فرنسيين، 2 من اندونيسيا، 1 روسي، 1 ماليزي).

في تاريخ 26/11 تم عودة الإعلاميين والحقوقيين من شباب ساحة التغيير وعقدوا مؤتمر صحفي في تاريخ 28/11 في نقابة الصحفيين غطته القنوات الفضائية ودار في هذا المؤتمر خلاف بين من حضروا من مناصري الطرفين.

في 30/11 عقد مؤتمرا صحفياً في صنعاء للجماعات السلفية تتناول فيه الشيخ مراد القدسي ما يحدث في دماج من حصار للأطفال والنساء وحرب ظالمة مطالبا رفع الحصار ومحذراً من العدوان ونتائجه على الأمة الإسلامية.

12 – وتواصلت المعارك بين الطرفين. إلى أن أقر المجلس الوطني في تاريخ 28/11 تشكيل لجنة للنزول إلى صعدة لحل المشكلة. وبالفعل تم نزول اللجنة إلى صعدة بتاريخ 3/12.

الزيارات والمقابلات التي قامت بها اللجنة:

13 – قامت اللجنة بتاريخ 4/12 بمقابلة المحافظ ومعرفة أوجه المشكلة وما وصلت إليه مساعيهم والذي بدوره أوضح بأن لا بديل عن العودة لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه فيما بينهم بتاريخ 23/11/2011م. 

14 – في نفس اليوم عصراً قامت اللجنة بزيارة الى قرية دماج واللقاء بأهالي القرية للاطلاع على الاوضاع والتعرف على ما يحدث فيها وفي هذه الزيارة تم التجول في القرية وبالمسجد الكائن في القرية وكان يوجد في المسجد عدد من الأشخاص توجد عليهم جروح طفيفة قيل إنها أصابات نتيجة المواجهة كما وقد تم زيارة المخبز والمطبخ الذي يتم فيه أعداد الطعام والسماع إلى اقوال أهل القرية وعند التجول في القرية كان جميع الرجال والشباب ومن بلغ الثانية عشر من العمر يحمل السلاح بما فيهم الأجانب من الجنسيات المختلفة وتم اللقاء مع الشيخ الحجوري وطرحنا عليه ضرورة تنفيذ الاتفاق لأنه السبيل الوحيد للخروج من المشكلة، وكان رد الحجوري بأنه يتفق معنا في أن الاتفاق مفيد وقد وقع عليه لكنه الآن وبعد أن اُوقف تنفيذ الاتفاق من قبل الحوثيين واستمرار المواجهة. فأنه قد دعا للجهاد وتوافد أنصار السنة لنصرة دماج أصبح الأمر بأيديهم ولم يعد بيدهم (أي الحجوري وأهل دماج).

15 – بتاريخ 6/12 تمت مقابلة الحوثيين وبعض من أعضاء لجنة الوساطة من مشائخ صعدة واستمعت اللجنة للحوثيين الذين أبدوا استعدادهم وإلتزامهم بالاتفاق كما هو وبعدها تم اللقاء مع المحافظ بوجود الوسطاء من المشايخ وبحضور ممثل الحوثيين وتم الاتفاق على توقيع محضر يلتزم به الأطراف الحاضرة بمن فيهم لجنة المجلس الوطني ولجنة الوساطة من المشايخ والمحافظ على تنفيذ ما تضمنه المحضر بنداً بنداً وأن يباشر الجميع ذلك. (مرفق صورة منه)

16 – وتم الاتفاق بأن يقوم المحافظ بمهمة تجهيز جنود الأمن المركزي لاستلام نقطة الخانق وإخلائها من الحوثيين واعطائها الأولوية لإنهاء الحصار على دماج والسماح بدخول وخروج أبناء دماج. كما طُلب من المحافظ التواصل مع قائد المدفعية العميد حسين خيران لتجهيز الجنود لاستلام البراقة وإخلائه من المسلحين التابعين للحجوري وبعدد ثلاثين جندياً يختارهم كما يرى هو وبحسب ماتضمنه اتفاق 23/11 وحتى لو كانوا من أبناء دماج وليس للحوثيين أي تدخل في ذلك وأن يكون الجميع جاهزين صباح اليوم التالي للتحرك مع لجنة المجلس الوطني ولجنة الوساطة من مشائخ صعدة.

17 – في نفس مساء يوم 6/12 قام رئيس اللجنة ومعه عدداً من أعضاء اللجنة بمقابلة حسين خيران ومعرفة ما لديه واطلاعه على ما تم في اللقاء بين أطراف النزاع ومطالبته بالتعاون والمساعدة في تنفيذ الاتفاق، وكان رأيه بأن الوضع لاستلام البراقة يتطلب وجود كتيبة بكامل معداتها للقيام بالاستلام وذلك بسبب ما وصلت اليه الاوضاع من تدهور بين الطرفين لكن الامكانيات لديه لا تسمح بتجهيز ذلك ومع هذا فهو سوف ينفذ ما يطلب منه من قبل المحافظ.

18 – بتاريخ 7/12 يوم الاربعاء تم التحرك للمحافظة لمرافقة جنود الأمن وأفراد الجيش وكان التجهيز لم يستكمل حتى الساعة الثالثة بعد الظهر وبعدها تم التحرك مع جنود الأمن ومندوب الحوثيين وأعضاء الوساطة الى نقطة الخانق حيث تم تسليم النقطة للأمن المركزي (صورة رقم 4،5). في تمام الساعة الخامسة مساء ولعدم وصول الجيش وسيارات الإسعاف ولدخول الليل تم تأجيل دخول دماج واستلام البراقة إلى يوم الخميس على أن يتم تجهيز الجنود مبكراً.

19 – في صباح يوم الخميس 8/12 توجهت اللجنة للمحافظة لكي يتحرك الجميع الوساطة من المشايخ والجنود المجهزين لاستلام البراقة (صورة رقم 6) وفوجئنا بأن هناك معركة تمت في فجر الخميس. حيث أفاد المحافظ والحوثيين الذين أوضحوا بأنه تم الهجوم على مواقعهم وهناك قتلى من الحجوريين موجودين في مواقعهم.

وقد طلبنا من المحافظ تحريك سيارات الإسعاف والصليب الأحمر لمرافقتنا ونظراً لتأخر تجهيز الجنود وسيارات الإسعاف تحركنا نحن إلى دماج لمعرفة الواقع هناك حيث إن هناك اتصال من أهالي دماج يفيد بأن هناك قصف عليهم وكان التحرك الساعة الثانية وصلنا إلى دماج الثانية والنصف بعد الظهر على أن تتبعنا سيارات الاسعاف والجنود.

20 – عند وصولنا إلى دماج بقينا في الساحة ولم نسمع أي قصف باستثناء ثلاث إلى أربع طلقات لأسلحة شخصية كانت قريبه من مكان تواجدنا وأبلغنا المحافظ بذلك وطلبنا بسرعة ارسال الجنود مع سيارة الإسعاف وبقينا في الساحة حتى الساعة الخامسة وحينها تسلمنا من الحجوري رسالة يطلب فيها عدداً من المطالب أهم مافيها هو " إزالة الحوثيين من دماج وضواحيها الأمن كان من أهل دماج" وأن "تكون في جبل البراقة كتيبة عسكرية للقائد حسين خيران بكامل عتادها ومتطلباتها بما فيها عساكر دماج، وعلى ضوء هذه الرسالة (مرفق صورة منها) ولعدم مرافقة الوساطة من مشايخ صعدة لنا وبقوا في المحافظة ونظراً لعدم وصول الجيش وسيارة الإسعاف ودخول الليل بما لا يمكننا من الطلوع إلى البراقة واستلامه وكذلك نقل من هم قتلى لدى الحوثيين من الحجوريين. قررنا العودة، وعند وصولنا إلى قرب نقطة الخانق وجدنا دخول أربع سيارات للصليب الأحمر وسيارات إسعاف متجهة إلى دماج وطلبنا مواصلة رحلتهم لإسعاف الجرحى من أنصار الحجوري.

كما وجدنا قرب النقطة سيارة محملة بالجنود كان عددهم أقل من الثلاثين فوجهناهم بالعودة لتأخرهم ولأن الوقت ليل وغير مناسب. علاوة على ماتضمنته رسالة الحجوري المسلمة لنا والتي يطلب فيها كتيبة عسكرية بكامل عتادها ومتطلباتها لاستلام جبل البراقة.

21 – بعد العودة إلى صعدة توجه رئيس اللجنة إلى المحافظ لاطلاعه على ما تم ومطالبته بالمساعدة وعرض ما تضمنته الرسالة وحيث أن الجنود الواصلين لم يكن مكتملاً وكذلك تأخر الإسعاف. ومطالبته بالاهتمام بتنفيذ الاتفاق لوقف أي تدهور وإغلاقاً لأبواب الفتنة.

وقد وعد المحافظ بتوفير ستين جندياً بدلاً عن الثلاثين وسوف يتواصل مع خيران والوساطة ليكونوا جاهزين صباح الجمعة في الساعة الثامنة والنصف في المحافظة.

22- في صباح يوم الجمعة الموافق 9/12/2011 م وفي الساعة العاشرة توجهنا إلى دماج ومعنا اعضاء لجنة الوساطة من مشائخ صعدة وعند وصولنا إلى نقطة الخانق وجدنا ناقلة جند عليها مايقرب من 45 جندياً وكذا وجود ممثل الحوثيين الأخ مهدي. وتحرك الجميع إلى دماج، ولم تكن هناك سيارة للإسعاف، ودخلت الناقلة الى القرية واتجهت الوساطة إلى دار الحديث وتم اللقاء بمشايخ دماج من اتباع الحجوري. وخلال وصولنا سمعنا وشاهدنا تبادل إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة من جهة جبل البراقة والمشرحة. وأبلغنا ممثلي الطرفين بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وتم ذلك. وأبلغنا أتباع الحجوري بوصولنا مع 45 جندياً لتنفيذ بنود الاتفاق، وعلى أن يضم إليهم 15 جندي من أهل دماج ليصبح العدد 60 جندي. كما أبلغناهم بأنه يمكن إضافة عدد أكبر إذا تطلب الأمر ذلك وبنظر العميد حسين خيران. والمهم إخلاء البراقة من المسلحين وتسلم الجنود للموقع. وإنهاء التمترس من قبل الجميع. وطرح الوساطة من مشائخ صعدة أسلحتهم أمامهم ليقبلوا باستكمال التنفيذ. فكان ردهم بأنهم في حاجة للعودة للتشاور فيما بينهم، وتم ذلك وعادوا إلينا بعد نصف ساعة وأبلغونا بأنهم يريدوا كتيبة ضروري بدلاً من الستين الجندي كما أن لديهم قتلى لدى الحوثيين في جبل المشرحة ويطلبوا تسليمهم ويريدون من الحوثيين مغادرة جبل المشرحة وأبلغناهم بأننا مع الوساطة سنقوم بذلك وسوف نستدعي سيارة الإسعاف للقيام بنقل القتلى والجرحى، وعليهم التعاون في سرعة التنفيذ والموضوع في وجه الوساطة والمجلس الوطني.

وطلبوا منا أن نعطيهم فرصة لمدة ساعة للتشاور مع أهل السنة الذين وصلوا لنصرتهم، وعليه خرجنا إلى ساحة دماج للترتيب لعملية استلام المواقع. حيث اتفقنا مع الشيخ محمد مشبب على ان يقسم الموجودين من المشائخ الوسطاء واعضاء لجنة المجلس الوطني الى قسمين. القسم الأول يتكون من 4 أعضاء للطلوع إلى جبل البراقة مع الجنود لاستلام الموقع وأربعة للطلوع إلى جبل المشرحة لإنزال الحوثيين وأخذ الجثث الموجودة عندهم وعلى أن يرافق كل مجموعة صحفي مصور لتوثيق الحدث، وأن يتم التنفيذ قي وقت واحد.

واثناء انتظارنا جاءنا أتباع الحجوري ليبلغونا بأن عملية تسليم الموقع لن تتم إلا بعد حضور من نصروهم من أهل السنة وأخذ رأيهم وهذا يتطلب فترة يومين، واصرينا عليهم بأننا سنعطيهم فقط ساعتين للتواصل معهم والرد علينا وبقينا من الساعة الثانية والنصف عصراً حتى الخامسة والربع في ساحة القرية. بعدها قاموا بدعوة كل المتواجدين في الساحة من أهالي دماج من أنصار الحجوري للعودة إلى القرية ومغادرة الساحة ولم يتبقى سوى لجنة المجلس الوطني ولجنة الوساطة من المشائخ والجنود. 

بعد هذا الإجراء ونتيجة لدخول الليل وعدم وصول رد قررنا مغادرة قرية دماج مع الجنود الذين كانوا معنا إلى نقطة الخانق. بعدها افترقنا نحن من طريق والناقلة من طريق والتقينا في نقطة رحبان مدخل مدينة صعدة لنجد أن الحوثيين قد احتجزوا ناقلة الجند مبررين التوقيف بأن الناقلة اثناء دخولها إلى دماج قامت بإنزال أسلحة لأتباع الحجوري وحصل تمترس من الطرفين كاد يتطور إلى صدام وتدخلنا لحل الإشكال وطلبنا يمين من الجنود بأنهم لم ينزلوا أي أسلحة من الناقلة وعليه تم فك الاشتباك وغادر الجنود إلى معسكرهم واتجهنا نحن إلى الفندق كون اللجنة لم تتناول طعام الغداء حتى الساعة السابعة مساء.

بعدها استمر التواصل مع الشيخ محمد مشبب في المساء وأيضاً صباح يوم السبت لمعرفة ماذا كان هناك رد من أتباع الحجوري. وأفادنا بأنه لم يصله أي رد. وطلب إعطائهم فرصة أطول للرد. ولأنه هو أيضاً مطلوب منه الانتقال إلى وائلة لوجود بعض المشاكل هناك. وعليه ولما لمسناه من تصعيد واحتقان بين الطرفين ولأبعاد المخاطر التي قد تحصل وكانت غائبة عن لجنة المجلس الوطني قررنا المغادرة إلى صنعاء ووضع المجلس الوطني في صورة حجم المشكلة وأبعادها والوصول إلى كيفية وقفها.

المشاهدات والاستنتاجات:

إن توسع وتطور الإشكالية يعود لتساهل السلطة المحلية منذ البداية حيث كان بإمكانها السيطرة عليها وحل مشكلة ماحدث للشاب في البداية، كما كان ذلك ممكنا عندما بدأت المواجهات وتدخل الوسطاء من المشائخ وهذا التساهل والتباطؤ لمسناه عند تنفيذ الاتفاقية على الأرض حيث تأخر تجهيز الجنود وتجهيز سيارات الإسعاف التي طلبنا دخولها صباح الجمعة لأخذ الجثث الموجودة في مواقع الحوثيين نتيجة معركة صباح الخميس 8/11.

الحوثيون استبسطوا بأنصار الحجوري فبدلاً من متابعة المحافظ كسلطة محلية ومفوض في حل المشكلة ولجنة الوساطة التي تشكلت بعد ذلك، اتجهوا إلى وضع نقطة الخانق والصعود إلى جبل المشرحة. وكذا ماحصل من أنصار الحجوري بالصعود إلى جبل البراقة.

 لوحظ أن أنصار الحجوري بحسب ما اوضحوا لنا وما شاهدناه يعانون من صعوبات إنسانية ومعيشية وصحية فالمستوصف مغلق وهناك نقص في المواد الغذائية، بل أن هناك حالة عدم ثقة وتوجس وعدم شعور بالأمان مسيطر عليهم، فبالرغم من استلام الأمن المركزي لنقطة الخانق إلا أنهم لم يقوموا بالدخول والخروج من منطقتهم.

 ومن خلال المشاهدة للمنطقة لوحظ بأن هناك مبالغة وتضخيم إعلامي في طرح حجم المواجهات والقصف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة على المنازل، حيث لم نجد لهذه الأسلحة من إثر في المنازل وكل ما لوحظ هو طلقات لرشاش وأسلحة قنص باستثناء ما وجد في ركن المستوصف.

لوحظ بوجود دور أمني (لبقايا نظام صالح) خاصة وان التصعيد وتصلب أنصار الحجوري بعد توقيع اتفاقية الصلح في 23/11 كان في نفس ليلة التوقيع على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية.

 وجد أن هناك تعبئة وتكفير لدى الكثير من أنصار الحجوري ضد الحوثيين وشحن مبالغ فيه لا ينسجم مع حق التعايش السلمي.

التناول الإعلامي على مستوى المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية المحكوم بالمبالغة والتضخيم لزيادة الإثارة والتصعيد.

أبدى الحوثيون استعداهم وقبولهم للحل وخاصة بعد التصعيد الإعلامي الذي أخذ مداه على المستوى الوطني والإقليمي ودعوة النصرة من قبل أنصار الحجوري. ووصول النصرة لأهل دماج وتجمعهم في منطقة كتاف حيث وافقوا على زياد عدد الجنود المطلوب تمركزهم في جبل البراقة عن العدد المتفق عليه سابقا.

كان للشباب الذين نزلوا من ساحة التغيير إلى صعدة ولمؤتمرهم الصحفي المنعقد في نقابة الصحفيين دوراً في عملية التصعيد وهذا عائد لقلة خبرتهم وعدم معرفتهم بخلفية المشكلة.

لوحظ أن السلطة المحلية غير مسيطرة على كل أرض صعدة وهي تحت مسئولية الحوثي وعليه لابد من أن تقوم السلطة المحلية بدورها كاملاً في المحافظة.

ماطرحه الحجوري خلال لقائنا به في أول لقاء بأن الموضوع وحله أصبح لأهل السنة جميعا وكذلك ما طرحه مشائخ دماج وأنصاره في يوم الجمعة الموافق 9/12 عندما وصلنا إليهم ومعنا الجنود بهدف إنهاء التمترس والتواجد المسلح من قبل الطرفين في جبل المشرحة والبراقة استكمالا لتنفيذ الاتفاقية الموقعة. حيث طلبوا أخذ رأي أهل السنة ومن هبوا لنصرتهم وايقافهم عملية التنفيذ بل عدم ردهم علينا وتركنا في ساحة قرية دماج منتظرين لأكثر من ساعتين ونصف ومعنا الوساطة من مشائخ صعدة، كل ذلك وضعهم في موقف الرافض لإنهاء الخلاف واستمرار المواجهة المسلحة التي ليست في مصلحة الجميع.

ومن هنا تصبح مسئولية المجلس الوطني كبيرة تجاه هذا الخلاف وما سيترتب عليه من اثار على المستوى الوطني وسيفتح جرحا كبيرا في الوحدة الوطنية ولتجنب ذلك وعدم حدوثه نتقدم بالمقترحات والمعالجات التالية:

- نزع فتيل التصعيد الإعلامي المشوه والمضخم وقيام الإعلام الرسمي بدوره في توضيح الحقائق من خلال نزول الفضائية اليمنية والصحف الرسمية وإسهام نقابة الصحفيين بإرسال اعلاميين لتوضيح الحقيقة.

- تحريك قافلة غذائية وطبية يشارك فيها أطباء من أنصار الثورة وتشغيل المستوصف وبمشاركة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية وبرعاية وزارة حقوق الإنسان والنزول إلى المنطقة للاطلاع وتقديم الدور الإنساني وتوضيح الواقع بمؤتمر صحفي.

- مواصلة المجلس الوطني لدوره في متابعة الموضوع واشراك أعضائه من أبناء محافظة صعدة ومن أعضاء مجلس النواب الذين سبق لهم المشاركة في لجان صعدة السابقة ويحضوا بالقبول من الطرفين وبالتعاون مع لجنة الوساطة القبلية من المشائخ.

تفعيل دور السلطة المحلية وبسط سلطتها فعليا في منطقة دماج والعمل علي تشغيل المستوصف والمدرسة وممارسة مهامها لمنع أي تطورات مستقبلية.

- ممارسة الضغط على الإخوة في دماج والحوثيين من قبل أحزاب المشترك وأنصار الثورة السلمية لتنفيذ الاتفاقية الموقعة بينهم في 23/11/2011 وإنهاء الفتنة وتحقيق التعايش السلمي.

  1. نص اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة عمران ومحيطها 22حزيران/يونيو 2014م

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل (لا خيرَ في كثيرٍ من نجواهم ألا من أمرَ بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاح بين الناس) والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين:-

انطلاقاً من روح المسؤولية واستناداً الى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في إصلاح ذات البين وحرصاً على إيقاف نزيف الدم جراء المعارك المستمرة في مدينه عمران ومحيطها منذ أشهر، والتي نتج عنها الكثير من الأضرار البشرية والمادية والمعنوية على الجميع. وبناءً على رغبه كافة الأطراف في حل المشكلة حلاً نهائياً برعاية كريمة من قبل الأخ الرئيس /عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وبإشراف ومتابعة وزارة الدفاع توصلت اللجنة إلى الآتي:-

1. استمرار وقف إطلاق النار في جميع المواقع في مدينة عمران ومحيطها أو في أي منطقة أخرى من مناطق التوتر، وضبط النفس وتغليب عوامل الإخاء والتصالح والتسامح من قبل جميع الأطراف.

2. تقوم اللجنة الرئاسية برفع جميع الاستحداثات القتالية من قبل جميع الأطراف على خلفيه التوتر في مدينه عمران منذ بدايته بما في ذلك الاستحداثات الممتدة إلى أرحب وهمدان وبني مطر من خلال تشكيل لجان ميدانية غير منحازة لأي طرف من الأطراف وتتحرك في جميع المحاور القتالية (حسب ما يتطلبه الواقع) لتنفيذ ما ذكر في هذا البند كحزمة واحدة في آن واحد على مراحل تبدأ بأرحب وهمدان وبني مطر ومواقع التماس في مدينه عمران وما جاورها وكذا فتح خط عمران صنعاء على أن يتولى تأمينه قوه من الشرطة العسكرية في فتره لا تتجاوز ثلاث أيام بشكل منتظم ومتزامن من جميع الأطراف وفي جميع الجهات المذكورة وذلك ابتداء من بعد توقيع الاتفاق بيومين.

3. اعتماد وتنفيذ الاتفاق المجتمعي المؤرخ بتاريخ 27/3/2014م

4. حل مشكلة القتل التي وقعت للمعتصمين سلمياً في مخيم الاعتصام واعتبارهم شهداء وتعويضهم أسوة بالمعالجات التي تمت في بقية محافظات الجمهورية.

5. تشكيل لجنة تحقيق محايدة متوافق عليها من وكلاء النيابة تقوم بالتحقيق في الأحداث من بدايتها وتتم عمليه التشكيل في اليوم الأول من بعد توقيع الاتفاق وتبدأ اللجنة عملها من اليوم الثاني على أن تتم عملها خلال فترة لا تتجاوز الشهر.

6. تشكيل لجنه مهنية ومحايدة (لا تنحاز لأي ولاءات حزبية أو مناطقية أو طائفية) لحصر الأضرار في مدينة عمران وما جاورها، على أن يتم إصدار قرار تشكيلها في اليوم الثاني بعد التوقيع وتبدأ عملها بعد استتباب الأمن في تلك المناطق، وتعمل تحت إشراف المحافظين في تلك المناطق، ويجب أن تنجز أعمالها خلال شهر.

7. الشروع الفوري باستكمال التغيرات العسكرية والأمنية والإدارية التي تلبي تطلعات أبناء المحافظة ومطالبهم والتي من شأنها خلق أجواء آمنه ومستقرة للجميع في فتره زمنية لا تتجاوز الشهر.

والله الموفق،،

 الأحد، 22حزيران/يونيو 2014م

اللجنة الرئاسية:

اللواء جلال الرويشان

اللواء عوض بن فريد

العميد د.قائد العنسي

عبدالحميد حريز

عبدالواحد ابو رآس

محمد يحي الغولي

أحمد قايد الدوحمي

علي صالح الاشول

عبدالرحمن الصعر

أحمد حسين البكري

عبدالرحيم صابر

يعتمد / اللواء الركن / محمد ناصر أحمد وزير الدفاع

  1. بيان تسليم أنصار الله المواقع والمؤسسات في محافظة عمران20 تموز/ يوليو 2014م

أصدر المجلس السياسي لأنصار الله مساء الأحد 20 تموز/ يوليو 2014م بياناً هاماً يكشف بالتفصيل عن المواقع والمباني الحكومية التي سلموها في محافظة عمران لسلطات الدولة تنفيذا لقرار تطبيع الأوضاع هناك.

أولاً: المباني الحكومية:

1- تم استلام مبنى المؤسسة العامة للاتصالات من قبل الأخ مدير عام الفرع حميد حسين الروحاني يوم 14/ 7/2014.

2- تم تسليم مبنى ومكتب صندوق الرعاية الاجتماعية بكامل محتوياته للأخ/ يحيى حسين الروحاني يوم 14/7/2014.

3- تم استلام المجمع الحكومي ومبنى التربية والكهرباء والصحة والبريد ومكتب محو الأمية يوم 15/7/2014 بالإضافة إلى تأمين مصنع أسمنت عمران ومستشفى عمران وقد بقي في يد العاملين فيه وتم التنسيق مع الشرطة للقيام بمسؤولية تأمينها.

ثانياً: المعسكرات والمقرات الأمنية:

1- تم تسليم مبنى معسكر اللواء 310 واستلامه من قبل قائد اللواء التاسع حيث تمركزت فيه قوه عسكريه تم نقلها من معسكر اللواء التاسع المتواجدة في محافظة صعدة وتمت مرافقتها وحمايتها واستقبالها..

2- تم تسليم معسكر القوات الخاصة لمدير فرع الشرطة العسكرية العقيد ركن/ نبيل عبد المغني يوم14/7/2014

3- تم تسليم مبنى ومقر الأمن السياسي لقائد فرع الشرطة العسكرية العقيد ركن/ نبيل عبد الغني يوم 14/7/2014.

4- تم تسليم مبنى ومقر إدارة أمن محافظة عمران لقائد فرع الشرطة العسكرية عقيد ركن / نبيل عبد الغني يوم15/7/2014.

ثالثاً: البنوك

1- تم تسليم مبنى البنك اليمني للإنشاء والتعمير للأخ مدير البنك/ محمد أحمد جحاف يوم 14/7/2014.

2- تم تسليم مبنى فرع البنك المركزي اليمني للأخ مدير الفرع/ أحمد أحمد مطهر يوم 15/7/2014.

3- تم تسليم مبنى فرع بنك التضامن الإسلامي الدولي للأخ مدير البنك/ صالح طاهر الريامي بكامل محتوياته يوم15/7/2014.

4- تم تسليم مبنى بنك التسليف التعاوني الزراعي بكامل محتوياته للأخ مدير البنك / محمد علي عبد ألله العدله يوم 15/7/2014.

تم تسليم ما ورد أعلاه والحفاظ على كامل المحتويات وقد تم تسليمها للشرطة العسكرية للقيام بمسؤوليتها وحمايتها..

رابعاً: المواقع التي تم إخلائها:

1- مواقع بني ميمون المجاورة ليحيص

2- مواقع منطقة سمين

*المواقع الجبلية المحاذية لجبل ضين وعلى الخط العام ومثلث الحصن:

1- مواقع جنوب جبل ضين

2- مواقع جبلية في بني ميمون محاذيه لضين

3- مواقع على الخط العام محاذيه لجبل ضين

4- مواقع مثلث الحصن

5- جبل الريان

6- مواقع منطقة سحب أكثر من 8 مواقع

*في منطقة همدان:

مواقع بيت أنعم

مواقع ضوبان وهي مواقع جبلية

عدد10 مواقع في الكبار ومزارعها الممتدة إلى مفرق الكبار

عدد 5 مواقع جبلية في بيت الحداء

مواقع الحاتمي

مواقع قحيصة

مواقع الجوف والمزارع طرف وجنب سوق ضروان من الجهة الغربية

عدد 11مواقع في بني مونس الجبلية ومواقع في المزارع

عدد 10 مواقع في الغيل

مواقع الروس فوق منطقة الغيل

وفي 19 رمضان 1435ه تم إخلاء المواقع من منطقة الجايف

خامساً:

وفي 21 رمضان 1435ه تم إطلاق 250 أسير تنفيذاً لمبادرة السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي

سادساً:

وفي 23 رمضان 1435ه تم تسليم جثة القشيبي وجثتين أخرى مع العلم أننا كنا قد عرضنا تسليم الجثث عدة مرات ولم يكن هناك أي تجاوب.

المجلس السياسي لأنصار الله

23 رمضان 1435ه

الموافق 20 يوليو 2014 م

  1.  الأحزاب بعد التقاسم تطالب برفع الثوار والاعتداء عليهم
  2. السلطة في يد السفير الأمريكي، 16يوليو2012م
  3. اليمن تحت الوصاية 17أغسطس2012م.
  4. اليمن تحت الوصاية
  5. اليمن تحت وصاية الدول العشر...!
  6. تأجير جزيرة ميون لأميرة سعودية!
  7. التدخلات الأجنبية، وأثرها على مسار العملية الانتقالبة24يناير2013م
  8. الحاجة إلى ثورة:
  • إلى محاكم تفتيش الثورة، نعم: أنا ثورة مضادة، 7مارس2013م.
  • نحتاج إلى ثورة، 3نوفمبر2012م.
  • ولادة جديدة للزخم الثوري "الشعب يريد إسقاط النظام"، 14ديسمبر2011م.
  1. التخلي عن الجرحى، بعد معالجة جرحاهم الحزبيين، والكذب أن توكل تبرعت بالجائزة لعلاج الجرحى
  • كرمان تدعي أنها تبرعت بالجائزة النقدية لرعاية أسر الشهداء، وجرحى الثورة! 2فبراير2012م، بينما الجرحى يموتون في ساحة الاعتصام، أمام رئاسة الوزراء!
  • جرحى الثورة يواصلون اعتصامهم أمام رئاسة الوزراء 2فبراير2013م.
  • الدكتور الظاهري يحذر، ولا يبرر الخذلان والتنكر لتضحيات الجرحى 3فبراير2013م
  1. التخطيط للانقلاب:
  • بدأت بتعطيل جلسات الهيئة الوطنية بالإشراف والمتابعة والرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار، لغرض تمرير مشروع الدستور، دون التوافق على عدد من النقاط منها (عدد الأقاليم، وآلية اتخاذ القرار، وشروط العضوية، كما نصت عليها وثيقة الضمانات!

29ديسمبر2014م!

 

 

 

 

  • هيئة الرقابة على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني تتوافق على عدم اعتماد نص الستة أقاليم، وتواصل التباحث حول آلية اتخاذ القرار! 12يناير2015م، وبعدها أعلن/ عبد ربه الانقلاب باتخاذ قرار فردي، وغير متوافق عليه بالستة الأقاليم!

 

 

 

 

 


[1]- للمزيد من التفاصيل يرجع إلى: صحيفة (الوحدوي)، العدد (1082)، 18/8/2015م.

-[2] تم استهداف عدد من قادة وعلماء أنصار الله وناشطيهم السياسيين والإعلاميين، من ذلك على سبيل المثال اغتيال الدكتور/ عبد الكريم جدبان (عضو مجلس النواب عضو مؤتمر الحوار الوطني ممثلا لأنصار الله)، والناشط الحقوقي السياسي والإعلامي عبد الكريم الخيواني، والبروفسور العالم أحمد شرف الدين (عضو مؤتمر الحوار الوطني ممثلا لأنصار الله)، وغيرهم الكثير ممن تم استهدافهم قبل شن العدوان العسكري المسلح على اليمن في 26 مارس 2015م.

-[3] ارتكب تحالف العدوان مئات المجازر الوحشية والتدمير الممنهج لا يتسع البحث لذكرها، وتتشابه في تلك التي نفذتها عناصر مرتبطة بتحالف العدوان عن طريق التفجيرات المزدوجة، كما هو في تفجير مسجدي بدر والحشحوش أو قصف الصالة الكبرى بغارات الطيران، كانت نتائجهما مئات القتلى والجرحى، صحيفة (صدى المسيرة) حول الجريمتين؛ يرجع إلى:

- شهداء مسجدي بدر والحشحوش، (إعداد: اللجنة الثقافية بالمجلس الزيدي الإسلامي)، صنعاء، المجلس الزيدي الإسلامي، 2016م.

- مجزرة القاعة الكبرى في وسائل الإعلام العربية والدولية (تقرير)، وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، (د.ت.).

[4] يرجع إلى: صحيفة الشارع [تقرير]؛ العدد862، الجمعة10يوليو2014م.

[5] موقع رئاسة الجمهورية اليمنية؛ "رئيس الجمهورية يزور محافظة عمران ويتفقد أحوال المواطنين وجهود تطبيع الأوضاع بالمحافظة"، الأربعاء، 23 يوليو 2014م، على الرابط:

https:presidenthadi-gov-ye.info

 

الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر المركز

مواضيع متعلقة